الثلاثاء، 31 مارس 2009

فارس المجلس ( ابو عبدالعزيز )

العم احمد عبدالعزيز السعدون ( ابو عبدالعزيز ) مع بداية السباق نحو الكرسي الاخضر احب ان اسجل اختياراتي لما اعتقد انهم فرسان المجلس بناء على المواقف والملاحظات اللي اعتقد انها اتساعد على الاختيار الصحيح للمرشحين وخير بدايه لهذه الكوكبه من الرجال الذين افتخر بوجودهم بيننا اخترت ابو عبدالعزيز كبدايه لسلسله من الشخصيات التي اعتقد انها مهمه في هذا الوقت من الحياة التشريعيه يعتبر ابو عبدالعزيز افضل موسوعة تشريعية و دستورية بالمجالس المتعاقبه التي شارك بها وخير دليل استماتته على حماية الدستور من اي تعديل وتنقيح من مجلس ١٩٨١ مع حاجة البلد لتعديل بعض مواد الدستور الا ان وجهة نضر ابو عبدالعزيز ان الجو العام للمجالس الاخيره ما كانت اتساعد على المساس بالدستور لاختلاف المصالح وهذه مهمه جدا حيث ان الآباء لما عملوا الدستور وضعوا شروطا على التعديل بحيث انه ياتي بمزيد من الحريات ولكن المجالس الاخيره كانت ضعيفه تشريعيا وهذا الخوف ان ياتي التعديل بحيث انه يقلل من صلاحيات المجلس بالرقابه والتشريع وهذا اتفق فيه مع العم ابو عبدالعزيز مما ادي الى رغبة البعض بالنيل من الصوت الجريء ومحاولة اسقاطه بالانتخابات الاخيره بالانتخابات الاخيره حصل العم ابو عبدالعزيز على ٦١٠٥ اصوات وهي الاصوات اللتي كان حصل عليها بثقة ناخبيه بحيث انه لم يدخل باي تحالف مع اي شخص او مرشح وبالوقت الذي كان الاسلاميون متحالفين واللبراليون متحالفين والشيعه متحالفين وكل المجاميع التي ذكرت لم تتبادل الاصوات مع السعدون لانه كان حريصا على وضع مسافه واحده مع كل المنافسين بل اكثر من ذالك لم نجد حتي المقربين منه يصوتون بالصوت الاعور وكان يدعوا مؤيديه على التصويت لكل من يرونه كفؤا للمجلس هذا سبب حصوله على المركز التاسع وبرايي الشخصي ان السعدون لو تحالف مع اي تحالف لكان حصل على ١٠٠٠٠ صوت من التبادل مع الآخرين ولكنه وصل للمجلس بمجهود فردي وبدون مساعده من بقية المرشحين وهذه قوة السعدون للذين يقولون انه نجم خبى اقول انتظروا السعدون ٢٠٠٩ وسترون ولا عزاء لاعداء الدستور الذين كانوا يطالبون بالحل غير الدستوري

ليست هناك تعليقات: