الاثنين، 29 أبريل 2013

ساق البامبو من وجهة نظري

ملاحظاتي على رواية 
( ساق البامبو )


اولا :
 الف مبروك على الجائزه التي افرحتنا وافرحت اهل الكويت واعادتنا لسنين كنا نحصد الجوائز في كل مجال ايام ما كان الاهتمام بالثقافه كالماء والهواء يسري في وطني
ايام التفوق المسرحي وحصد الجوائز في كل مهرجان 
ايام التفوق التشكيلي وحصد الجوائز الدوليه والاقليميه
ايام التفوق الرياضي وحصد المراكز المتقدمه في كل بطوله
باختصار
كانت هذه الجائزه بمثابة الصرخه بان الكويت لازالت على قيد الحياة

شكرا للكاتب ولكل من ساعده وآزره لاخراج هذا العمل ،،،

ثانياً :
ولاني فنان تشكيلي فان اهتمامي بالادب كبير ، اقرأ الشعر ولي محاولات واقرأ كتب السيره والتاريخ وهذا لسبب اني ابحث دائما عن مواضيع ممكن ان استفيد منها في لوحاتي كفكره لعمل او مشروع عمل فني ، وهذا بالطبع كون لدي مخزون ثقافي كبير ادّعي بان لي راي او نظره لما اقرا ، يحتمل هذا الراي الصواب ويحتمل بطبيعة الحال الخطأ ...

ومشاركتي لهذه الافكار مع كاتبها دائما ما توصل للكاتب الراي عن ردة الفعل الحقيقيه لعمله بعيدا عن المجاملات وكلام الاطراء المعتاده من اناس احتمال كبير لم يقرؤوا ما كتب ...

اطل كثيرا في المقدمه لما سياتي ولكن كان لابد من ذلك لبيان مصداقية ما ساقول ...

ثالثاً :
نرجع للروايه ،،،

الفكره العامه للروايه والحبكه الدراميه فيها متقنه لدرجة ان يتهيا لمن يقرا بانه امام الشخصيات وجها لوجه وهذا بالفعل يدل على احترافيه عاليه لدى الكاتب وقدرته على وصف ما يكتب بشكل احترافي وهذا يحسب للكاتب ،

النقل بين المشاهد بين الاماكن التي عاش فيها البطل سلس بالرغم من انه كان مليء بالتفاصيل وهذا طبعا لشرح الفرق بين البيئات التي عاش فيها البطل ...

الاغراق في شرح حالة العائله الكويتيه وضروفها كان مسببا طبعا مما خدم الحبكه كونهم من العائلات العريقه التي لا تتسامح مع ما يجرح عراقتها ...

تعامل العائله مع الخدم كان واقعا اجاد الكاتب في وصفه ...

الملاحظات التي لم اجد لها تفسير ،،،

مكان ووقت الزواج ، وحتى لو كان عرفي لماذا يكون في مكان قذر وبالليل خصوصا ان اصحاب راشد كانوا الشهود ؟

تخصيص كل شخصيه من الشخصيات بالكويت بحدث وكان هذه العائله تمثل تاريخ الكويت هذا كان مبالغ فيه ،

وليد شهيد الجابريه
الاب راشد مقاوم للاحتلال واسير وبعد ذلك شهيد
غسان بدون 
الاخت مرشحه لمجلس الامه وناشطه سياسيه
وحتى التاجر الكويتي في الفلبين كان الاستاذ اسماعيل فهد اسماعيل الكاتب والروائي

وكأن هذه العائله تجمع كل تاريخ الكويت الحديث ولما كنت اقرأ لم استبعد ان يكون احد الشخصيات من استشهد في جريمة استهداف موكب الامير ...
كانت هذه مبالغه كبيره وليست مقبوله ان تجتمع في شخصيات عائله واحده وحتى مع معارفهم
اقصد اذا كان ولا بد من اسقاط احداث كان لابد ان يكون بشكل مبسط كتعريف وليس ايجاد شخصيه تعبر عن الحدث ...

وصول الفتى الى الكويت في وقت وفاة سمو الامير لم اجد ما يبرره الا لتوثيق وقت دخوله الكويت

الكويت فعلا صغيره ولكن ان يكون الشخص الذي رآه الفتى في الفلبين مؤجر في نفس العماره فهذه صدفه غريبه ، احسست وانا اقرا ما تلا هذا اللقاء وكان الكاتب يحاول انهاء القصه بشكل سريع وغير مدروس

هذا ما احسست به وملاحظاتي وان كانت غير متخصصه فانها تساؤلات ممكن ان يشعر بها كل من قرأ الروايه

وختاما

اتمنى من كل قلبي ان لا تكون هذه الروايه النهايه واتمنى ان تكون بدايه خروج الروائيين الكويتيين الى العالميه 

وشكراً

ليست هناك تعليقات: